موهبة نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حلاوة الايمان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محسن البغدادي

شخصية موهوبة ~شخصية موهوبة ~
محسن البغدادي


حلاوة الايمان  M310
ذكر
بلدي : 321
مزاجي : 1
موهبتي : لايوجد
عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 09/03/2011

حلاوة الايمان  Empty
مُساهمةموضوع: حلاوة الايمان    حلاوة الايمان  Icon_minitimeالخميس مارس 10, 2011 2:14 am

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فحلاوة الإيمان حقيقة معنوية يجعلها الله في قلوب الصالحين من عباده.

قال الإمام النووي في شرحه لمسلم: قال العلماء: معنى حلاوة الإيمان استلذاذه الطاعات، وتحمله المشاق في رضى الله ورسوله، وإيثار ذلك على عرض الدنيا.

ولا ريب أن للإيمان لذة كما في الحديث: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار. رواه البخاري ومسلم.

وفي الحديث: ذاق طعم الإيمان: من رضي بالله ربا، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً ورسولاً. رواه مسلم.

والذي يريد أن يذوق طعم الإيمان يحافظ على الفرائض ثم يكثر من النوافل والطاعات، كما في الحديث: ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به....

فإذا اتصف العبد بهذه الصفات، وتقرب إلى الله تعالى بالطاعات فلا شك أنه سيجد حلاوة الإيمان، كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.

ولذة الإيمان لا تشبه لذة الحرام، لأن لذة الإيمان لذة قلبية روحية. أما لذة الحرام فهي لذة شهوانية جسدية، ويعقبها من الآلام والحسرات أضعاف ما نال صاحبها من المتعة، ولله در من قال:

تفتى اللذات ممن نال صفوتها من الحرام ويبقى الإثم والعار

تبقى عواقب سوء في مغبتها لا خير في لذة من بعدها نار

وراجع الفتوى رقم: 30657.

والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حلاوة الايمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موهبة نت :: عام × عام :: موهبة الإسلامي-
انتقل الى: