أحلام الطفولة ليست قصرا علي عالم الألعاب وتدبير المقالب وقراءة القصص والروايات.. فما إن تستمع إلي كلمات ذلك الصبي الذي لم يتجاوز عامه الثالث عشر حتى لا يسعك إلا محو تلك الصورة عن الطفولة وأيام البراءة التي يتحدث عنها كبار علماء النفس باستفاضة وعن حق الطفل في الاستمتاع بسنوات عمره كما ينبغي له فطفل اليوم هو شاب يري الدنيا بنظرة واقعية يسعي للتغيير وإقرار الأمن والسلام لكل من في سنه..
عبد الرحمن صلاح الابن الثالث لسيدة تعمل في مجال التربية والتعليم وصلت بولديها الأكبر إلي بر الأمان ولمست في أصغرهم النبوغ والموهبة فاستجمعت طاقتها وخبراتها كي تصب في نهر متجدد يزيد من قدراته الفكرية والعقلية فوجدته يطالع أخبار الصحف ليعلق علي خبر عن جماعة عباقرة المستقبل والتي تعمل علي تنمية قدرات الأطفال في مثل سنه من علوم الحاسب دعم للمواهب ولعشقه لهذا المجال لم تجد حرجا في دعمه علي الانضمام إليها وبعد شهور قليلة كان نائب رئيس جماعة عباقرة المستقبل ومسئول عن مشروعين (أطفال المدارس - فخور بأني غير مدخن) من يناير 2005 حتى أبريل 2008 ثم تطور الأمر فصار عضوا بالمجلس العربي للتربية الأخلاقية وأحد محرري باب الصحفي الصغير بجريدة وراء الأحداث (من مارس 2005 حتى الآن).
ومحرر بمجلة التربية الأخلاقية في يونية 2006 وحاليا ًالمسئول عن مشروع مدرسة داعمة و معززة للقيم والسلوكيات (بمدرسته و مدارس آخري) تحت إشراف د. وليم عبيد د.كوثر كوجك.
يقول عبد الرحمن أنه رأي من الضروري صقل قدرات الأطفال ودعمها في مرحلة مبكرة عن فترتي الشباب والشيخوخة فلن يصبح لهذا الدعم أي قيمة لذا فقد حرص علي الحصول علي الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي Icdl وهو في المرحلة الإبتدائية كذلك دراسات أخري في الكمبيوتر من خلال (المبرمج الصغير) html? javascript? Orcal.. كذلك القراءة والإطلاع علي كل ما هو جديد في الحياة العلمية وعلي الساحة الاجتماعية ليكون لديه القدرة علي إدارة ندوات وإلقاء محاضرات للشباب وطلاب الجامعة وقد تم ذلك في محافظات (القاهرة الكبرى، بني سويف، المنوفية، أسيوط).
ويؤكد عبد الرحمن أنه قام بالفعل بحضور مؤتمرات و المشاركة في الحوار و المناقشة بها مثل مؤتمر دعم العمل و العمالة (عام2006) تحت رعاية محافظ الجيزة وفي حضور شريف والي و آخرين.. مؤتمر تطوير التعليم من خلال شبكة افهم و الحالمون بالغد في ابريل2007 بساقية الصاوي تحت رعاية د. حسام البدراوي م. محمد الصاوي كما شارك في تأبين الدكتور أحمد مستجير عالم الهندسة الوراثية أمام بعض من العلماء و الصحفيين وتحدث عن جوانب عديدة عن الراحل العظيم. وتقدم ببحث في ملتقي أطفال العرب العاشر بالشارقة والذي أقيم بالإمارات تحت عنوان من حقي أن أعيش بسلام.
تعرض عبد الرحمن في بحثه إلي حق الطفل في الحياة والآمان والاستقرار وضمان مستوي معيشي جيد وتلبية حاجاته إلى التعليم والصحة وعدم التمييز وأكد علي حقه كطفل عربي في الحياة المستقرة هادئة ينعم فيها بالأمن والاستقرار بين أفراد أسرته حيث دفء الأسرة ويجب أن يتحلي أفراد الأسرة بشيء من الذكاء العاطفي وعدم الاكتفاء بالذكاء الأكاديمي حتى يكون كل فرد قادراً علي العطاء والاحتواء وتقبل الآخر وهذا الملتقي أستمر أسبوعاً التقي خلاله بالشيخ محمد بن سلطان القاسمي أمير الشارقة.
عبد الرحمن يسعي لأن يكون مهندس كمبيوتر يصنع طفرة جديدة في عالم البرمجيات إلا أن هدفه هذا لا يمنعه من ممارسة هواياته في كتابة مقالات و الزجل والسباحة تنس الطاولة التمثيل، القراءة والاطلاع.